بس خلاص !

70 ،80 ،90 ،95 ،95 وكسور ،95 ويا رب مانعديهاش ، 95 وإيدي على قلبي ، 95 وقلبي في رجليا ، مــ مـــ مـــ ، مياآآآآآآآآآآآآه

غطوني وصوتوا

ملامحي بتتلاشى ، أعصابي بتنهار ، وشي تختخ مع شوية حتت كده حيائي هيمنعني أوصفها ، نفسي اتقطع ، ركبي بتزن وأحياناً بتعلق وبتبطل خالص ، هدومي اتركنت ، طموحي تحطم ، أحلامي بقت هباء ، تريقة ماما عليا صبح ومسا بقت مالية عليا دنيتي ومش عارفة أخلص منها ، المعاكسات ، حتى المعاكسات في الشارع كلها بقت محصورة في إطار واحد : ( خسي شوية ) ، ( يا زانقني وجنبك فاضي ) ، وكل ده كوم وبرود قلبي ده كوم تاني خالص ،

وكأن الوزن الي بيزيد ، والتريقة على خلق ربنا المكلبظين المطحونين الكادحين ، مليش فيها ، وكأن ماما بتكلم واحدة جاية من هونولولو مثلاً ، لا هي فاهمة لغتها ولا الهبلة بتاعت هونولولو مركزة معاها ومع انتقادها الدائم بصوت عالي الي خرم وداني وخلاني كمان ما بسمعش - قال يعني أنا ناقصة - ،

ونصايح بقى ، يعني كلام يسم ونصايح ، حد يقول : طب ما تقسي على نفسك شوية ؟ أرد بغلاسة : مبحبش القسوة ، حداية مع نفسيها بتوسوس : ما تروحي الجيم أحسن ؟ ، وأنا : صلاة النبي أحسن ،

وماما ، ودور الأم ، وحنان الأم لما بتبص عليا وتركز معايا وأنا باكل وهفتانة ، أو وأنا محبطة وعايزة حاجة حلوة حقيرة ب 75 قرش ، وهي كارهاني ومش طايقاني ، وتقوم زاعقة بأعلى الصوت : لوووووووووووووووووووزة ، خلاص .

ماما ، أنا الي بس خلاص .

زهقت نصايح ومواعظ ونظرات ، وليالي تعدي وأنا بتخن وبعاني ، أنا هعمل ريجيم من تاني ، لكن وحياة النعمة الي هتحرم منها قريب لأقول لكل الي كان سبب في تعاستي وحرماني : يا علماني !!!

** ملحوووووزة لسة طازة : السياسة والريجيم أهم آفات الشعوب المتحضرة